في مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، انتقد الكاتب كريس وست السماح لإسرائيل بالمشاركة في مسابقة يوروفيجن الغنائية، معتبرًا أن هذا يتعارض مع شعار المسابقة القائم على “الحب والسلام”، في وقت تواصل فيه إسرائيل حربها على قطاع غزة.
وأشار الكاتب إلى أن كثيرًا من الجمهور الأوروبي قرروا مقاطعة عرض هذا العام، اعتراضًا على ما وصفوه بازدواجية المعايير. وتساءل وست: “إذا كانت روسيا قد مُنعت من المشاركة بسبب غزوها لأوكرانيا، فلماذا لم تُتخذ خطوات مماثلة تجاه إسرائيل؟”
كما سلّط الضوء على أن راعي المسابقة الرئيسي، شركة “موروكون أويل”، هي في الحقيقة شركة إسرائيلية رغم اسمها الذي يوحي بانتمائها المغربي، مما أثار شكوكًا بشأن تسييس الحدث الفني الأوروبي.
ويختتم المقال بالتحذير من أن يوروفيجن لم تعد تعكس مبادئها المعلنة، داعيًا الهيئة المنظمة إلى إعادة النظر في شروط المشاركة للحفاظ على القيم التي تأسست عليها المسابقة.
🤝 الإندبندنت: زيارة ترامب للسعودية تثير الغضب والانقسام
أما صحيفة الإندبندنت فقد تناولت زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى السعودية، والتي اعتبرها البعض مثيرة للجدل، خصوصًا بعد التصريحات التي أدلى بها حول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والذي وصفه بـ”الرجل الرائع الذي لا مثيل له”.
الكاتب جاستن رولريتش قارن في مقاله بين تودد ترامب العلني لولي العهد، وما وصفه بـ”البرود السياسي” الذي رافق زيارة الرئيس السابق جو بايدن إلى الرياض، والتي وُصفت آنذاك بالضعف والاستسلام.
التقرير نقل شهادات من أمريكيين فقدوا أحباءهم في هجمات 11 سبتمبر، حيث عبر بعضهم عن غضبهم من مواقف ترامب، متسائلين: “ماذا حدث لشعار: لن ننسى أبدًا؟”
لكن في المقابل، أبدى آخرون دعمهم لترامب، معتبرين أن “الواقعية الاقتصادية” أهم من تصفية حسابات الماضي، خصوصًا مع توقيع صفقات بمليارات الدولارات في مجالات الدفاع والطاقة خلال الزيارة.
💣 الفايننشال تايمز: أوكرانيا “خسرت ملايين الدولارات” في صفقات سلاح مشبوهة
ونختتم جولتنا مع تحقيق استقصائي لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية، يكشف عن سلسلة من صفقات السلاح الفاسدة التي أبرمتها الحكومة الأوكرانية مع شركات أمريكية، خسر فيها الجانب الأوكراني مئات الملايين من الدولارات.
التحقيق استند إلى وثائق قضائية وأخرى حكومية مسربة، وأظهر أن أوكرانيا دفعت نحو 770 مليون دولار لوسطاء لم يوفروا الأسلحة المطلوبة، ما أدى إلى “تبديد جزء كبير من ميزانية الدفاع” التي تتراوح بين 6 إلى 8 مليارات دولار سنويًا.
وتقول شركات أمريكية إنها كانت ضحية خداع من بعض الوسطاء والمسؤولين الأوكرانيين، الذين تصرفوا دون شفافية، في وقت تواجه فيه كييف ضغوطًا دولية لوقف الفساد وتحسين إدارة الموارد.