تصاعد ألسنة اللهب من ناقلة النفط “سونيون” بعد 3 أيام من إحراقها في البحر الأحمر

أكدت مهمة “أسبيدس” العسكرية التابعة للاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أن النيران لا تزال مشتعلة في ناقلة النفط اليونانية “سونيون”، التي استهدفتها قوات حكومة صنعاء في 23 أغسطس في البحر الأحمر.

وذكرت مهمة “أسبيدس” البحرية الأوروبية في بيان على منصة “إكس” أن “النيران لا تزال مشتعلة في السفينة سونيون منذ 23 أغسطس”. وأضافت أن وحدة تابعة لقوة الاتحاد الأوروبي (ASPIDES) التي كانت تعبر المنطقة أفادت بوجود حرائق في خمسة مواقع على الأقل على السطح الرئيسي للسفينة.

وأشار البيان إلى أن الحرائق تتركز حول فتحات خزانات النفط الخاصة بالسفينة، وبالإضافة إلى ذلك، يشتعل جزء من الهيكل العلوي أيضاً.

وأضافت المهمة أن “حتى الآن لا توجد علامات واضحة على تسرب النفط، والسفينة لا تزال راسية في نفس الموقع في المياه الدولية”.

نشرت مهمة “أسبيدس” صوراً بتاريخ أمس الأحد الموافق 25 أغسطس تُظهر تصاعد ألسنة اللهب والدخان من سطح السفينة.

وكانت قوات حكومة صنعاء قد أعلنت يوم الخميس الماضي عن استهداف السفينة “سونيون” وسفينة أخرى تُدعى “نورث ويند” في البحر الأحمر وخليج عدن، مشيرةً إلى أن السفينة “سونيون” معرضة للغرق.

ومساء الجمعة، نشر الإعلام الحربي لقوات صنعاء مشاهد لإحراق السفينة “سونيون” التي انتهكت الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وأفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن تحليل هذه المشاهد يشير إلى زرع عبوات ناسفة على سطح السفينة وتفجيرها بشكل متزامن.

وأظهرت المشاهد المصورة التي بثها الإعلام الحربي لحظات وقوع انفجارات كبيرة ومتزامنة على سطح السفينة “سونيون” (SOUNION)، مما أدى إلى اندلاع حريق هائل على متنها.

وتعزز هذه المشاهد تحليل وكالة “أسوشيتد برس”، حيث ظهر تصوير من على متن قوارب مأهولة كانت قريبة من السفينة أثناء تفجيرها، مما يشير إلى أن مقاتلين صعدوا على متن السفينة وقاموا بتفخيخها.