أزمات اقتصادية في إسرائيل وتداعيات دولية متزايدة إثر حرب غزة
أزمات اقتصادية في إسرائيل وتداعيات دولية متزايدة إثر حرب غزة
تشهد إسرائيل أزمات اقتصادية متزايدة مع تفاقم تداعيات الحرب في غزة. أفاد موقع كالكاليست الإسرائيلي بوجود شحة في الطماطم، حيث توقفت صادرات الطماطم من تركيا، وظهرت حالات من الكوليرا في نهر اليرموك. ونتيجة لارتفاع درجات الحرارة، تتوقع وزارة الزراعة الإسرائيلية تفاقم نقص الطماطم في الأسواق المحلية، مما سيزيد من الضغوط على الأسعار.
على الصعيد الدولي، سجلت شركة “هاباغ لويد”، خامس أكبر شركة شحن في العالم، انخفاضًا كبيرًا في أرباحها الصافية بنسبة 75% في النصف الأول من عام 2024. يعود السبب إلى التغيرات في الطلب والأسعار الفورية، مستفيدةً من أزمة البحر الأحمر وعبور طرق بحرية أطول. وقد بلغت الأرباح 732 مليون يورو، مقارنة بـ2.9 مليار يورو نفس الفترة من العام الماضي، وفقاً لمتابعات شبه الجزيرة نت.
من جهتها، حذرت جمعية جنوب أفريقيا لأصحاب ووكلاء السفن (ساسوا) من أن ارتفاع تكاليف الشحن وأوقات الرحلات الطويلة حول رأس الرجاء الصالح سيؤديان إلى زيادة الأسعار، مما دفع الشركات لاستئجار أو شراء سفن جديدة تتطلب مزيدًا من الموظفين.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت شركة ترافيجورا للسلع المتعددة، ومقرها سنغافورة، إلى أن التحويلات البحرية بعيدًا عن البحر الأحمر قد تؤدي إلى زيادة بنسبة 45% في انبعاثات الكربون خلال هذا العام، نتيجة استخدام 200 ألف برميل إضافي من زيت الوقود.
وفي سياق الدعم العسكري، وافقت واشنطن على صفقة محتملة لبيع أسلحة إلى إسرائيل تصل قيمتها إلى 20 مليار دولار، تشمل 50 طائرة مقاتلة من طراز إف-15.
أما على صعيد الشركات، أعلنت شركة ستاربكس الأمريكية عن تنحي رئيسها لاكسمان ناراسيمهان بعد عام واحد من توليه المنصب، بسبب التحديات الناتجة عن حملة المقاطعة الشعبية لدعمها إسرائيل. شهد سهم الشركة تراجعًا بنسبة 17.8% منذ بداية العام، حيث هبط إلى 77 دولارًا مقارنة بأكثر من 96 دولارًا بنهاية 2023.
وأخيرًا، أعلنت حكومة كندا عن إلغاء الإعفاء الضريبي لمنظمتين يهوديتين بارزتين تعملان على تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، دون تقديم تفسير رسمي، وسط تقارير عن شكاوى من جماعات مؤيدة للفلسطينيين.