شاركها 0FacebookTwitterPinterestWhatsapp 24 كشفت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية عن أوجه القصور التي تعاني منها البحرية الأمريكية في مواجهة التهديدات الصادرة عن قوات صنعاء، خاصة بعد الهجمات الأخيرة التي استهدفت مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر. وأشارت المجلة إلى أن هذا الحادث يعكس نقاط ضعف واضحة في الأسطول السطحي للبحرية الأمريكية، مما يشكل إحراجًا كبيرًا للولايات المتحدة. وفي تقرير نُشر عبر موقعها الإلكتروني يوم الجمعة، تناولت المجلة تفاصيل الهجمات التي نفذتها قوات صنعاء باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، والتي أقر بها البنتاغون. وأكد التقرير أن “هذه الهجمات تسلط الضوء على التحديات التقنية والعملياتية التي يواجهها الأسطول الأمريكي في التعامل مع مثل هذه التهديدات المتطورة”. اختراق أمني غير مسبوق أوضح التقرير أن وكيل وزارة الدفاع لشؤون المشتريات والإمداد، بيل لابلانتي، اعتبر أن الهجمات اليمنية الأخيرة تُعد إنجازًا غير مسبوق، مشيرًا إلى واقعة إطلاق صاروخ باليستي في يونيو الماضي، كاد أن يصيب حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور”، حيث وصل إلى مسافة 200 متر فقط منها. وأفاد التقرير بأن هذه الحوادث دفعت القوات الأمريكية إلى اتخاذ خطوات احترازية، تمثلت في سحب حاملات الطائرات بعيدًا عن مناطق الخطر، حيث أصبحت عرضة لهجمات قد تكون مدمرة. وبدلاً من ذلك، اعتمدت البحرية الأمريكية على السفن الحربية الأصغر حجمًا مثل المدمرات، لكنها أيضًا أثبتت تعرضها لنفس التهديدات. انتقادات لنهج البحرية الأمريكية وأضافت المجلة أن البحرية الأمريكية تؤكد امتلاكها القدرات اللازمة لصد هذه التهديدات، إلا أن الواقع يشير إلى ضعف في الاستجابة، وهو ما يثير مخاوف بشأن جاهزية الأسطول السطحي لمواجهة تحديات أكبر، خاصة في حال نشوب صراع مع الصين. ورأى التقرير أن الحوثيين تمكنوا من استعراض “نقاط الضعف الخطيرة” في أنظمة الدفاع الأمريكية، حيث أوضح أن “ما يحدث الآن يمنح أعداء الولايات المتحدة، خاصة الصين، دروسًا عملية لاستغلال مثل هذه الثغرات في المستقبل”. الهجمات النوعية لقوات حكومة صنعاء كانت قوات حكومة صنعاء قد أعلنت يوم الثلاثاء عن تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين، استهدفت الأولى حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام” في البحر العربي، فيما استهدفت الثانية مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر. وأكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، أن الهجمات، التي استمرت لثماني ساعات، نُفذت باستخدام صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة، وحققت أهدافها بنجاح. وأشار سريع إلى أن العملية الأولى نجحت في تعطيل مخطط أمريكي لتنفيذ عمليات جوية معادية ضد اليمن، بينما استهدفت العملية الثانية المدمرتين الأمريكيتين بدقة عالية. وأشار تقرير “ناشيونال إنترست” إلى أن الهجمات اليمنية تمثل درسًا استراتيجيًا لأعداء الولايات المتحدة الأكثر تقدمًا، مؤكدًا أن هذه التحديات ستزداد تعقيدًا في حال حدوث مواجهة عسكرية مع قوى كبرى مثل الصين. شاركها 0 FacebookTwitterPinterestWhatsapp yemenfocus المقالة السابقة كانت جيما وارد تتمنى أن تكون الموضة السريعة أقل انتشارًا الآن اترك تعليقًا إلغاء الرد احفظ اسمي، البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح للمرة القادمة التي سأعلق فيها.